وقالت إليزابيث روزنبرج مساعدة وزير الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، في بيان نُشر على موقع اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي على الإنترنت: "إننا نعمل أيضا مع الحلفاء وحكومة أوكرانيا لمعرفة أفضل طريقة لاستخدام الأصول الروسية التي جمدناها وصادرتها لدعم الشعب الأوكراني".
بدوره، قال أندرو آدامز، رئيس مجموعة العمل الوزارية بشأن تطبيق العقوبات ضد روسيا، إن وزارة العدل الأمريكية تطلب من الكونغرس إضفاء الشرعية على نقل الأصول الروسية المصادرة إلى أوكرانيا، ووفقا لآدامز، ستدخل تعديلات على "العديد من اللوائح التي تحكم استخدام الأموال المصادرة".
وكان نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، وصف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" تجميد أصول روسيا في الخارج على خلفية عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، بـ"واحدة من أكبر عمليات السرقة في التاريخ".
"دعونا نسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية، تجميد الأصول الروسية هو واحدة من أكبر عمليات السرقة في التاريخ. والمفارقة هي أن منظمي هذه الجريمة هم نفس الأشخاص الذين تحملوا في السابق مسؤولية الحفاظ على الهيكل الاقتصادي العالمي"، مشبها الواقعة "بوضع ثعلب مشرفا على حراسة (قن دجاج)".
ووفقا له، كل هذا يقود إلى التدمير الذاتي لنظام "بريتون وودز" سيئ السمعة.
يذكر أن نظام "بريتون وودز" أول نموذج لنظام نقدي قابل بالكامل للتفاوض يهدف إلى تنظيم العلاقات بين الدول المستقلة.
واتفاقية بريتون وودز، في 22 يوليو/ تموز 1944 بالولايات المتحدة، هي اتفاقية بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، من أجل إنشاء نظام أسعار صرف العملات الخاصة بالدول المتقدمة؛ وبموجب الاتفاقية أصبح الدولار الأمريكي عملة الاحتياطي الدولي.
نتج عن مؤتمر "بريتون وودز" إنشاء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتفاقية العامة للتعرفة.