وأضاف كوليبا في مقابلة مع "بلومبرغ": "يسألني الناس أحيانا ما إذا كان لدينا أسلحة كافية... يمكنني القول إننا حصلنا على ما يكفي، وسنطلب المزيد حتى فوز أوكرانيا".
ويقوم كوليبا حاليا برحلة عمل إلى الولايات المتحدة للمشاركة في المناقشة العامة للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
كشف المحلل السابق في البيت الأبيض، كبير المستشارين في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، مارك كانسيان، عن عواقب إمداد أوكرانيا بالأسلحة الأمريكية.
وقال كانسيان لصحيفة "نيوزويك"، إن "الأسلحة التي قدمتها واشنطن لأوكرانيا يمكن إعادة بيعها إلى دول ثالثة، ما يلحق الضرر بسمعة الولايات المتحدة ويحتمل أن يلحق الضرر بأمنها".
يشار إلى أن عمليات الدعم العسكري الغربي اللامتناهي لأوكرانيا ساهمت في إغراق الأسواق السوداء بالأسلحة الأمريكية والأوروبية المختلفة والتي باتت متوفرة لكل من يمتلك الأموال لشرائها واقتنائها.
وشكلت عمليات نقل السلاح الغربي إلى أوكرانيا فرصة ذهبية لتجار الأسلحة، خصوصا مع تفلت الوضع الداخلي الأوكراني وانتشار الفوضى والجماعات المتطرفة المسلحة وضعف السلطة المركزية. ساهم كل ذلك بظهور وانتشار عروض وإعلانات لبيع الأسلحة على الشبكات الإلكترونية غير القانونية والأسواق السوداء.
وتستمر منذ يوم 24 فبراير/شباط الماضي العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة.