وأوضح رئيسي: "بصفتي ممثلا للشعب الإيراني، أعلن صراحة أن إيران لا تسعى إلى صنع أسلحة نووية، وليس لها مكان في عقيدتنا".
كما شدد على أن "طهران جادة في التفاوض بشأن استعادة الاتفاق النووي".
لولا مرونة ومبادرات إيران، لكانت المحادثات قد توقفت في اليوم الأول
وأضاف رئيسي أن "إيران مطالبة فقط بالامتثال للاتفاق من طرفها، في حين أنه يوجد تساؤلات حول قدرة الولايات المتحدة على الالتزام بالواجبات".
وكشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، يوم أمس الثلاثاء، عن "تسلم إيران رسالة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفيد بنيتها إغلاق ملف إيران".
وأكد إسلامي، في حوار مع التلفزيون الإيراني، أن "هناك رسائل وصلتنا من الوكالة الذرية تفيد بنيتها إغلاق ملف إيران"، معربا عن أمله في "أن يكونوا صادقين هذه المرة وألا يضيعوا الوقت أكثر من ذلك، ويتصورا أن ممارسة الضغوط القصوى علينا تجدي نفعاً".