وأفاد الخدمة الصحفية لإدارة إنرغودار، اليوم الأربعاء: "تم تسجيل الفجوات على بعد 100 متر من محيط محطة الطاقة النووية".
وأكدت الإدارة أنه نتيجة لانفجار القذائف، حدث إغلاق مؤقت لمحول الوحدة والمحول الإضافي لوحدة الطاقة.
وتابعت: "بسبب فقدان الطاقة، اشتغل (بشكل طارئ) مولدا ديزل لأنظمة السلامة لضمان تشغيل مضخات تبريد الوقود. وبعد ساعة من القصف، قام موظفو المحطة بتأسيس الطاقة لوحدة الطاقة رقم 6 من نظام ناقلات وحدات الطاقة الأخرى بالمحطة. تم إيقاف تشغيل مولدات الديزل الخاصة بوحدة الطاقة السادسة ووضعها في وضع الاستعداد".
في أوائل سبتمبر، زارت بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، برئاسة المدير العام للوكالة رافائيل غروسي، محطة زابوروجيه للطاقة النووية. وأصدرت المنظمة تقريرا نهائيا دعت فيه إلى وقف قصف المحطة ومحيطها، إذ قد يؤدي ذلك إلى إتلاف المعدات الحيوية وإطلاق مواد مشعة بشكل غير مقيد. ويعمل حاليا في المحطة ممثلان للوكالة الدولية للطاقة الذرية.