وجاء ذلك في تصريحات متلفزة للعباسي نقلتها وسائل إعلام محلية، ذكر فيها أن معدل تضخم الأسعار في البلاد يعود بالأساس إلى وضع التضخم العالمي.
ولفت إلى أن هناك تعاونا بين البنوك المركزية العربية لإطلاق عملات رقمية لاستخدامها في التجارة البينية، على غرار المشروع القائم بين السعودية والإمارات "عابر"، لكنه قال إن ذلك سيستغرق بعض الوقت لضمان السلامة والحماية.
بالأمس، قال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، إن المفاوضات مع تونس للحصول على تمويل "في تقدم مستمر، وسيتم الانتهاء منها خلال فترة قريبة".
وأضاف أزعور أن المفاوضات تجري على برامج جديدة، تواكب عمليات إصلاحية وبرامج اقتصادية وضعتها الحكومة التونسية، أما تحديد مبالغ القروض التي سيقدمها الصندوق فيتم عند انتهاء المفاوضات.
قبل أيام، قال محافظ البنك المركزي التونسي: "قيمة القرض لا تزال قيد التفاوض وأعتقد أنه سيتراوح بين ملياري دولار وأربعة مليارات دولار".