ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن كوخافي خلال زيارته إلى فرنسا، أن قواته العسكرية عملت وستعمل باستمرار ضد التموضع الإيراني في الشرق الأوسط.
وشدد الجنرال أفيف كوخافي على أن أي محاولات للمس بدولة إسرائيل على أي جبهة، ستقابل برد قاسي أو بمبادرة استباقية.
ولم يكتف رئيس الأركان الإسرائيلي بذلك، بل قدم للفرنسيين خلال زيارته لباريس، هذه الأيام، معلومات استخباراتية بشأن ما أسماه بـ"نشاطات" حزب الله اللبناني في الآونة الأخيرة، مدعيا أن هذه النشاطات ستؤدي إلى زيادة خطر التصعيد بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تصريحات الجنرال أفيف كوخافي جاءت تعليقا على المفاوضات الجارية بين الطرفين، اللبناني والإسرائيلي، عن طريق وسيط أمريكي، آموس هوكشتين، والخاصة بترسيم الحدود البحرية بينهما.
يأتي ذلك، بعد أيام من تحذير الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، إسرائيل من استخراج الغاز من حقل "كاريش" المتنازع عليه بين لبنان وإسرائيل، قبل انتهاء عملية ترسيم الحدود البحرية.
وقال نصر الله:
"الخطّ الأحمر بالنسبة لنا، هو بدء استخراج الغاز من كاريش .. أعيننا على كاريش وصواريخنا على كاريش".
ورد عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، يوم الاثنين، وقال إن "عملية استخراج الغاز من حقل كاريش ستبدأ بغض النظر عن مسار المفاوضات مع لبنان حول ترسيم الحدود البحرية".
وأعلن لابيد، في بيان له، أنه "من الممكن والضروري التوصل إلى اتفاق خلال المفاوضات مع لبنان حول الحدود البحرية، بما يخدم مصالح كلا البلدين"، مضيفا: "الاتفاق سيكون مفيدا للغاية وسيسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي".