بحسب ما نقلته وكالة "تسنيم" عن سلطات المحلية، قولهم "قتل عباس خلقي، أحد عناصر ميليشيا الشهيد سليماني، على يد محتجين بالأسلحة النارية الليلة الماضية".
كما قتل موظف آخر في الباسيج، وهو محمد روسول دوست محمدي، على يد محتجين في مدينة كرمانشاه. وبحسب تسنيم، فقد طعن حتى الموت في أعمال شغب أخرى في الشارع.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، نشرت الشرطة الإيرانية مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة، يوثق اللحظات الأخيرة للشابة مهسا أميني داخل مركز الشرطة.
وقالت شرطة طهران إن "اللقطات تثبت عدم تعرض مهسا أميني، البالغة 22 عاما، لأي عنف أو إيذاء جسدي"، واصفة الحادث بالمؤسف، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
ويظهر المقطع الشابة الإيرانية داخل مركز "شرطة الأخلاق"، وبينما كانت أميني تقف بجوار مقعد وتتحدث مع امرأة أخرى، أمسكت برأسها فجأة، واصطدمت بمقعد، وسقطت أرضا، كما رصدت اللقطات نقلها على محفة إلى عربة الإسعاف.
وبعد إعلان خبر وفاة الفتاة، أعلنت السلطات الإيرانية"تشريح جثة مهسا أميني، التي توفيت عن عمر يناهز 22 عاما، خلال احتجازها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية".
وتطورت الاحتجاجات في إيران على وفاة أميني، والتي وصلت إلى اشتباكات مع قوات مكافحة الشغب، ووردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن "المحتجين وسط طهران رفعوا شعار الموت للجمهورية الإسلامية وهتافات ضد مسؤولي الدولة"، مشيرة إلى أن "بعض المشاركين في الاحتجاج قاموا بحرق حاويات نفايات وإلقاء الحجارة على سيارات الشرطة".