وأوضح رئيسي في تصريحات له على هامش اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة، أن "الدفاع عن حقوق الإنسان هو جوهر الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأضاف: "تواصلت شخصياً مع عائلة الشابة، ووعدتهم بأن حقها لا يضيع"، مؤكدا أن "السلطات القضائية ستعلن نتيجة التحقيق في الحادثة عند انتهاء التحقيقات".
وأشار رئيسي إلى أن "مدعيي حقوق الإنسان لا يظهرون أي تعليق على مقتل النساء والرجال في الدول الغربية والولايات المتحدة على يد الشرطة".
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، نشرت الشرطة الإيرانية مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة، يوثق اللحظات الأخيرة للشابة مهسا أميني داخل مركز الشرطة.
وقالت شرطة طهران إن "اللقطات تثبت عدم تعرض مهسا أميني البالغة 22 عاما، لأي عنف أو إيذاء جسدي"، واصفة الحادث بالمؤسف، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
ويظهر المقطع الشابة الإيرانية داخل مركز "شرطة الأخلاق"، وبينما كانت أميني تقف بجوار مقعد وتتحدث مع امرأة أخرى، أمسكت برأسها فجأة، واصطدمت بمقعد، وسقطت أرضا، كما رصدت اللقطات نقلها على محفة إلى عربة الإسعاف.
وبعد إعلان خبر وفاة الفتاة، أعلنت السلطات الإيرانية "تشريح جثة مهسا أميني، التي توفيت عن عمر يناهز 22 عاما، خلال احتجازها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية".
وقال مدير هيئة الطب الشرعي في إيران مهدي فوروزيش، إن "النتائج ستُعلن بعد إجراء المزيد من الفحوصات من قبل خبراء طبيين"، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأضاف: "عند علمنا بالوفاة، شكلت المديرية العامة للطب الشرعي في طهران، فريقا متمرسا يتكون من خبراء وأطباء، بناءً على أمر من السلطة القضائية بنقل جثة المتوفية إلى غرفة التشريح في مركز التشخيص في محافظة طهران، وإجراء الفحص البدني وتشريح الجثة".