وذكر بيان صادر عن الخدمة الصحفية للرئاسة الروسية أن "الطرفين ناقشا اليوم الخميس قضايا التنسيق بين البلدين لضمان الاستقرار في سوق النفط العالمي".
وجاء في البيان: "تم النظر في قضايا التنسيق الروسي السعودي من أجل ضمان الاستقرار في سوق النفط العالمية، وأعرب الجانبان عن تقديرهما البالغ للجهود داخل أوبك +، وأكدا عزمهما على مواصلة الالتزام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها".
بالإضافة إلى ذلك، أفاد محمد بن سلمان بأنه في المنتدى الدولي المقبل "أسبوع الطاقة الروسي" في موسكو يومي 12 و14 أكتوبر/تشرين الأول، سيكون تمثيل السعودية على مستوى لائق.
وأِشار ابن سلمان في محادثته مع بوتين إلى تنامي دور منظمة شنغهاي للتعاون في الشؤون الدولية، معربا عن استعداد المملكة للمشاركة الفعالة في أنشطتها.
"نوقشت مواضيع التفاعل في منظمة شنغهاي للتعاون في ضوء القرار المتخذ في القمة الأخيرة في سمرقند بمنح السعودية صفة شريك الحوار".
وأشار الرئيس بوتين وولي عهد المملكة العربية السعودية إلى الوتيرة العالية لتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية ونمو التجارة (بين البلدين).
"خلال تبادل وجهات النظر حول الأجندة الثنائية، تم التأكيد على أن العلاقات التجارية والاقتصادية تتطور بشكل سريع (بين البلدين)، وأن التجارة تنمو، ويتم تعزيز التعاون متبادل المنفعة في مختلف المجالات، وتم الاتفاق على مواصلة التواصل والاتصالات الشخصية".
وأعرب الطرفان عن ارتياحهما لعملية نقل الأسرى الأجانب الذين قاتلوا بشكل غير قانوني في دونباس إلى الجانب السعودي.
وتابع البيان: "تم الإعراب عن الارتياح فيما يتعلق بعملية نقل أسرى الحرب الأجانب الذين شاركوا بشكل غير قانوني في الأعمال العسكرية في دونباس إلى الجانب السعودي، والتي تمت بوساطة شخصية من ولي العهد".
واكتمل توحيد منطقة جازان في المملكة العربية السعودية في عام 1930، وفي 19 سبتمبر/أيلول، صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسمها الحالي اعتبارا من 23 سبتمبر عام 1932.