وأظهر البحث العلمي، اليوم الخميس، أن المنطقة تجاوزت بشكل أساسي مستويات جودة الهواء الخطيرة، بحسب "فرانس برس".
قال جوس ليليفيلد مؤلف الدراسة الرئيسي من معهد ماكس بلانك للكيمياء في ألمانيا: "لدينا معامل تكرير مثل تلك التي في السعودية وفي الإمارات والتي تعد مصدرا كبيرا لتلوث الهواء وكذلك السفن على البحر الأحمر وفي منطقة قناة السويس".
وأضاف: "لذا فإن الجمع بين كل هذه العوامل يعني أن الهواء ملوث أكثر بكثير مما يأمله معظم الناس".
استخدم االفريق المشارك في الدراسة مقاييس الصحة والوفيات لحساب عدد الوفيات الزائدة الناجمة عن تلوث الهواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سنويا.
تباينت النسبة المئوية للوفيات الناجمة عن الوقود الأحفوري بين الدول، حيث تُعزى 5.9 في المئة من الوفيات في قبرص إلى تلوث الهواء مقابل 15.9 في الكويت.
قالت منظمة الصحة العالمية هذا العام إن منطقة الشرق الأوسط فيها جزء من أسوأ نوعية الهواء على وجه الأرض.
وكان الافتراض القديم هو أن الضباب الخانق لمعظم مدن المنطقة يتكون بشكل أساسي من رمال الصحراء نظرا لمواقعها على "حزام الغبار" في العالم حيث يوجد في كثير من الأحيان أكثر من 20 عاصفة رملية كبرى كل عام.