عمان - سبوتنيك. وأوضح غوتيريش خلال اجتماع ترأسه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الأردني، أيمن الصفدي، ووزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، اليوم الخميس، في مدينة نيويورك الأمريكية، أن هذا المبلغ لا يقارن بما يقدم من دعم ومساعدات للأزمة الأوكرانية، داعياً المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته والعمل على تجسير هذه الفجوة التمويلية وسد العجز في موازنة الوكالة، وأكد أن وكالة "الأنروا" تعد منظمة دولية فاعلة، وكفؤة في إدارة ميزانيتها.
ونسب بيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية الأردنية حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه للأمين العام للأمم المتحدة دعوته في كلمة له خلال الاجتماع "لتوفير التمويل الكافي والمستدام لها"، مشيرا إلى أنه "على الرغم من الدعم المقدر للمانحين على مدى السنوات الماضية، إلا أنه لا تزال هناك فجوة في التمويل تقدر بنحو 100 مليون دولار، وهذا مبلغ لا يقارن بما يقدم من دعم ومساعدات للأزمة الأوكرانية".
وركز الاجتماع على وضع سياسات واستراتيجيات من شأنها ضمان استدامة تمويل برامج عمل الوكالة لتمكينها من تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، كما بحث الاجتماع ضرورة استمرار الجهود لحشد الدعم للتصويت الذي سيتم في الجمعية العامة للأمم المتحدة على تجديد ولاية الوكالة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وأضاف غوتيريش أنه "لولا الخدمات الحيوية التي تقدمها "الأونروا" لما كان هناك تعليم للأطفال وملجأ للعائلات"، لافتا إلى أن دعم الأونروا هو مسؤولية أخلاقية، وأن "تعثر عملها من شأنه أن يؤدي إلى أن يسود الإحباط، ويوفر للتنظيمات الإرهابية بيئة خصبة للتجنيد".
وأكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في مداخلة خلال الاجتماع على دور الوكالة المحوري في تعزيز الاستقرار الإقليمي، مشدداً على أنه لا غنى عن دور الوكالة وأنها عامل استقرار مهم في المنطقة.
وأشار الصفدي إلى ضرورة العمل بمبدأ التشاركية في تحمل الأعباء، مشددا على استمرار عمل المملكة الأردنية الهاشمية مع السويد والشركاء الدوليين والإقليميين لتوفير الدعم الذي تحتاج إليه.
وقال الصفدي إن المملكة التي تمثل الداعم الأكبر للوكالة وللاجئين الفلسطينيين، ستظل تعمل مع الشركاء ووكالة الأونروا لضمان استمرار تقديم التمويل اللازم للوكالة وسد العجز في موازناتها.
وأكد الصفدي ضرورة العمل على وضع سياسيات واستراتيجيات وميزانية من الممكن التنبؤ بها عبر خطة تمويلية لمدة 3 سنوات، وتمكين وكالة الأونروا من تمويل ميزانيتها البرامجية من الميزانية العادية للأمم المتحدة.
وشدد الصفدي على ضرورة وجود آليات تمويل طويلة الأمد، ومتعددة السنوات، تضمن للوكالة تقديم خدماتها الحيوية وفقا لتكليفها الأممي، مؤكداً رفض أي تغييرٍ على ولاية الوكالة وصلاحياتها، أو تجييرٍ لخدماتها المقدمة للاجئين، ومحذراً من تبعات استمرار العجز المالي المزمن الذي تمر به الوكالة سنوياً.
وأكد الصفدي خلال الاجتماع أنه يجب أن تستمر الوكالة في تقديم خدماتها إلى حين حل قضية اللاجئين وفق القانون الدولي، "وفي سياق حل شامل على أساس حل الدولتين الذي يُجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
وأشار الصفدي إلى ضرورة العمل بمبدأ التشاركية في تحمل الأعباء، مشددا على استمرار عمل المملكة الأردنية الهاشمية مع السويد والشركاء الدوليين والإقليميين لتوفير الدعم الذي تحتاج إليه.
وقال الصفدي إن المملكة التي تمثل الداعم الأكبر للوكالة وللاجئين الفلسطينيين، ستظل تعمل مع الشركاء ووكالة الأونروا لضمان استمرار تقديم التمويل اللازم للوكالة وسد العجز في موازناتها.
وأكد الصفدي ضرورة العمل على وضع سياسيات واستراتيجيات وميزانية من الممكن التنبؤ بها عبر خطة تمويلية لمدة 3 سنوات، وتمكين وكالة الأونروا من تمويل ميزانيتها البرامجية من الميزانية العادية للأمم المتحدة.
وشدد الصفدي على ضرورة وجود آليات تمويل طويلة الأمد، ومتعددة السنوات، تضمن للوكالة تقديم خدماتها الحيوية وفقا لتكليفها الأممي، مؤكداً رفض أي تغييرٍ على ولاية الوكالة وصلاحياتها، أو تجييرٍ لخدماتها المقدمة للاجئين، ومحذراً من تبعات استمرار العجز المالي المزمن الذي تمر به الوكالة سنوياً.
وأكد الصفدي خلال الاجتماع أنه يجب أن تستمر الوكالة في تقديم خدماتها إلى حين حل قضية اللاجئين وفق القانون الدولي، "وفي سياق حل شامل على أساس حل الدولتين الذي يُجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، إن الاجتماع اليوم يؤكد حرص المجتمع الدولي على دعم وكالة الأونروا ودورها الأساسي الذي لا غنى عنه، مشددة على أهمية توفير دعم مالي مستدام ومستقر للوكالة والتي هي في أمس الحاجة إليه حالياً لتتمكن من تقديم خدماتها في قطاعات التعليم والصحة والإغاثة وغيرها من الخدمات في مناطق عملياتها الخمس.
وتحدث المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، عن التحديات التي تواجه الوكالة وعجزها المالي، مستعرضا خطط الوكالة للأعوام القادمة، وجهود توفير الدعم اللازم لها.
يُذكر أن الأردن يبذل وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين جهودا حثيثة لتوفير الدعم اللازم لوكالة الأونروا وسد فجوة العجز المالي في موازنتها. وعمل الأردن والسويد معا في السنوات الأخيرة لحشد الدعم السياسي والمالي لـ"الأونروا"، إذ نظما منذ العام 2018 عدة مؤتمرات واجتماعات دولية أسهمت بشكل رئيس في حشد الدعم للوكالة وتقليص العجز في موازنتها في السنوات السابقة من 446 مليون دولار إلى 100 مليون دولار.