وذكرت الوكالة السورية للأنباء "سانا" أن "وجهات النظر كانت متفقة على ضرورة توحيد الصف العربي وتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات والأخطار التي تتعرض لها الدول العربية مع التأكيد على أن القضية الفلسطينية وتحرير الأراضي العربية التي تحتلها إسرائيل تبقى القضية الأساسية والمحورية".
وبين المقداد أن سوريا "تثق بالدور الذي يمكن للجزائر القيام به لتوحيد الصف العربي وإعادة روح التضامن بين الدول العربية".
وأكد لعمامرة "موقف الجزائر الثابت في دعم سورية للحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها ومكافحة الإرهاب فيها"، مشيداً "بصمود سورية منقطع النظير خلال السنوات الماضية".
وبحث الطرفان أوجه تطوير التعاون بين البلدين في كل القطاعات السياسية والاقتصادية والثقافية وأعربا عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الثنائية مع التأكيد على ضرورة دفعها قدماً كما اتفقا على الاستمرار في التشاور والتنسيق سواء ما يخص التعاون بين البلدين أو العمل العربي المشترك"، حسب "سانا".
والتقى المقداد مع نظيره الأردني أيمن الصفدي على هامش أعمال الجمعية العامة حيث "بحثا واقع العلاقات الثنائية بين البلدين".
وشدد الوزيران على "ضرورة تطوير العلاقات بين البلدين وتعزيزها في مختلف المجالات لخدمة مصالحهما المشتركة، وتم التركيز على الجوانب المتعلقة باللاجئين والتعاون الزراعي والأمن الغذائي".