ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين قولهما إن إسرائيل وافقت على طلب تقدمت به الإمارات في منتصف الصيف لتزويدها بصواريخ "سبايدر" الاعتراضية من إنتاج شركة "رافائيل"، فيما ذكر مصدر ثالث أن الإمارات حصلت بالفعل على تقنيات دفاعية لصد هجمات الطائرات المسيرة مثل تلك التي ضربت أبو ظبي في وقت سابق من هذا العام.
لم يوضح التقرير عدد الصواريخ الاعتراضية المقرر تقديمها للإمارات، أو ما إذا كان شُحن أي منها حتى الآن. تطلق صواريخ "سبايدر" من منصات مثبتة على مركبات وتستخدم للدفاع ضد التهديدات ما بين قصيرة المدى وطويلة المدى.
ردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل ستزود الإمارات بأنظمة دفاع جوي، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالبرلمان، رام بن باراك، للإذاعة الإسرائيلية قبل يومين، إن هناك تعاونا واسعا مع الإمارات، لكنه لم يوضح المزيد حول هذا التعاون.
نقلت "رويترز" عن دبلوماسيين أجانب قولهم إن الضربات التي تعرضت لها الإمارات في أول شهرين من هذا العام أثارت قلق وانزعاج قادة البلاد التي طالما تفاخرت بأمنها واستقرارها في منطقة تموج بالاضطرابات.
وذكرت مصادر على دراية بالأضرار التي ألحقتها الهجمات أن محطة تحت الإنشاء في مطار أبو ظبي تعرضت أيضا لهجوم، مما أدى إلى إصابة عمال مدنيين، وأن بعض الصواريخ والطائرات المسيرة حلقت على ارتفاعات منخفضة لتجنب أنظمة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية "ثاد" وصواريخ "باتريوت" الاعتراضية.