وقال في مؤتمر فيديو علمي دولي بالأكاديمية الدبلوماسية في وزارة الخارجية الروسية بمناسبة الذكرى الستين لأزمة الصواريخ الكوبية: "إذا كانت نتيجة الأزمة الكاريبية هي الاعتراف بإمكانية التعايش السلمي بين القوتين العظميين، فقد حددت واشنطن الآن، على مدى العقود الماضية، مهمة إسقاط روسيا، وإخضاعها للركوع، والخيار الأفضل هو تقسيمها وخلق عدة "إمارات محددة" على أراضينا، وبالطبع حرمانها من الأسلحة النووية ومن مكانها الصحيح كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي".