وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، على "تويتر" باللغة العربية: "ببالغ الحزن والأسى، تلقینا خبر وفاة بعض المواطنين اللبنانیین والسوریین في حادثة الغرق المأساوية لمركبهم في سواحل طرطوس".
وتابع: "إزاء هذا المصاب الأليم، أتقدم بأحر التعازي إلی لبنان وسوریا، حکومة وشعبا، سائلا الباري عز وجل أن يتغمد الضحایا برحمته الواسعة".
ويوم أمس الخميس، غرق مركب لبناني يقل مهاجرين من سوريا وفلسطين ولبنان، يعتقد أن عددهم 150 مهاجرا.
وتعد حصيلة ضحايا المركب الغارق قرابة سواحل طرطوس السورية، اليوم الجمعة، هي الأعلى منذ بدء ظاهرة الهجرة غير الشرعية من لبنان.
و أكد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، علي حمية، متابعته لحادثة الزورق الغارق قبالة ساحل طرطوس، وبعد الاتصال مع الصليب الأحمر اللبناني، بدأت الجهات المعنية فيه بالتنسيق حالياً مع الهلال الأحمر السوري، للاتفاق على آلية نقل جثامين الضحايا إلى الأراضي اللبنانية.
وكان علي حمية أفاد في تصريحات لتلفزيون "الجديد" اللبناني في وقت سابق اليوم بمقتل 61 شخصا، موضحا أن غالبية الركاب الذين تجاوز عددهم المئة هم من اللبنانيين واللاجئين السوريين.
وقال المسؤول في وزارة النقل السورية، سليمان خليل، لوكالة "فرانس برس": "نتعامل مع إحدى أكبر عمليات الإنقاذ، على مساحة تمتد على كامل الساحل السوري"، مشيراً إلى أن عمليات البحث مستمرة لكنها "تصبح أصعب مع مرور الوقت بسبب ارتفاع الأمواج".