وقال قالن في مقابلة مع قناة "إن تي في" المحلية، اليوم الجمعة: "لا يوجد سبب للاتهامات. لا يمكننا منع وصول السائحين الروس. ما هو أساس العقوبات؟ يأتي السائح ويدفع ثمن طعامه في المقهى والإقامة".
وردا على سؤال من المذيع عما إذا كان نظام "مير" المصرفي الروسي سيعمل في تركيا كما كان من قبل، وما إذا كانت هناك أي تغييرات، قال قالن إن البنوك تدرس خيارات مختلفة، و"البنوك تبحث عن بدائل مختلفة".
هذا وأصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعليمات للوزراء بالعمل على إيجاد بدائل لنظام الدفع الروسي "مير" مع موسكو.
فوفقا لوسائل إعلام محلية، طلب أردوغان من وزرائه إيجاد بدائل لنظام "مير" الروسي، فيما لم تحدد الوسائل نوع البدائل التي يمكن أن تكون.
ونقلت "رويترز" عن أردوغان قوله: "ماذا يمكن أن تكون البدائل؟ وزرائي يناقشون هذه البدائل"، مضيفًا أنه سيتم اتخاذ قرار نهائي في اجتماع اليوم، الجمعة.
وتابع أردوغان أن الإجراءات لن تكون مناسبة للعلاقات الاقتصادية الودية مع روسيا، لكن يجب اتخاذ الخطوات "سواء أحببنا ذلك أم لا" بسبب العقوبات.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتخذ فيه الولايات المتحدة إجراءات صارمة ضد المتهمين بمساعدة موسكو في تجنب العقوبات.
تأتي تعليقات أردوغان بعد أن أعلن بنكان تركيان أنهما علقا استخدام "مير" هذا الأسبوع، مما يعكس جهودهما لتجنب آثار التوترات المالية بين الغرب وروسيا.
وأكدت "رويترز" أمس أن اجتماعا رفيع المستوى يركز على الاقتصاد سيعقد اليوم الجمعة لمناقشة نظام "مير"، فضلا عن التقلبات الأخيرة في بورصة إسطنبول والوضع الاقتصادي العام.
وتعارض أنقرة العضو في حلف شمال الأطلسي العقوبات الغربية على روسيا من حيث المبدأ، إذ تربطها علاقات وثيقة بموسكو.
وطوّر بنك روسيا نظام الدفع المحلي الخاص به المسمى "مير" عام 2015، في أعقاب حملة عقوبات مختلفة ضد البلاد في ذلك الوقت.