وكانت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، قالت في بيان صدر أمس الخميس، إن وزراء خارجية "مجموعة السبع" والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي قالوا في اجتماعهم إنهم يعارضون التغييرات أحادية الجانب للوضع الراهن في مضيق تايوان، وأن هناك لا تغيير في المواقف الأساسية لأعضاء "مجموعة السبع" بشأن تايوان، بما في ذلك سياسة "الصين الواحدة" المعلنة.
وتعليقا على هذا، قال وانغ وينبين في مؤتمر صحفي إن "الصين ليست هي التي ترغب في تغيير الوضع الراهن لمنطقة تايوان، ولكن الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان والمتدخلون الخارجيون هم الذين يؤججون نيران القوات الانفصالية التايوانية".
وتابع وانغ أن "الوضع الراهن هو أن جانبي المضيق ينتميان إلى نفس الصين، وأن تايوان جزء من الصين، ولا تنقسم سيادة الصين ولا وحدة أراضيها على الإطلاق".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن مبدأ "الصين الواحدة" هو Эدعامة ضمان السلام والاستقرار في مضيق تايوان".
وحث وانغ وينبين ألمانيا وأعضاء "مجموعة السبع" الآخرين على اتخاذ إجراءات عملية للالتزام بمبدأ "الصين واحدة"، بدلا من مجرد التعهد بالتزامات شفهية.
وكان الجيش الصيني قد أعلن إطلاق مناورات في 4 أغسطس/آب، في ست مناطق من الحوض البحري حول جزيرة تايوان، ردا على زيارة أجرتها، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي إلى الجزيرة، التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
وبالإضافة إلى المناورات العسكرية، فرضت بكين عقوبات ضد صندوقين تايوانيين، وعلى نانسي بيلوسي وعائلتها.
كما علقت بكين المفاوضات مع واشنطن حول المناخ، والتعاون في قضية المهاجرين غير الشرعيين، وبشأن المساعدة القانونية في القضايا الجنائية؛ بالإضافة إلى تجميد الاتصالات الدفاعية.