ونقلت وكالة الأنباء العراقية، ظهر اليوم الجمعة، عن الموسوي أن معدلات الأمطار في السنوات الثلاث الأخيرة كانت منخفضة جدا، وهو ما تسبب في شح مائي وضعف الإطلاقات المائية الواردة من دول الجوار نتيجة لعدم التزامها بإعطاء الحصة المائية للعراق.
وأوضح المسؤول بمركز إنعاش وإدارة الأهوار، أحد تشكيلات وزارة الموارد المائية العراقية، أن "وزارته باشرت بتطهير مغذيات الأهوار لتقليل الضغط الواقع على سكان الأهوار والحد من هجرتهم خارج المناطق"، مضيفا أن "عوامل أخرى أثرت بكميات المياه الواردة إلى الأهوار منها الارتفاع اللا مسبوق بدرجات الحرارة وارتفاع معدلات التبخر".
وأشار عدنان الموسوي إلى أن وزارة الموارد المائية بدأت العمل على تطهير المغذيات منذ بداية العام الحالي، لافتا إلى أن تشكيلات الوزارة قامت بمجهود كبير ساهم في استقرار السكان المحليين والحد من هجرتهم، لافتا إلى أن بلاده قامت بإجراءات أخرى ممثلة في تصريف المبازل في محافظات مختلفة باتجاه المصب العام بعد ما كانت تصب في نهر الفرات.
ودعا المسوؤل العراقي، الوزارات والجهات المعنية في بلاده، إلى أن يكون لها دور حيال الإرث الحضاري وتقديم الخدمة والمساندة لوزارة الموارد المائية من أجل معالجة شح المياه في الأهوار واستقرار السكان المحليين والحد من هجرتهم.