وأضاف في حديثه لـ"راديو سبوتنيك"، إن "حكومة يائير لابيد تعتقل الأسرى المرضى وترفض الإفراج عنهم، ناهيك عن فرض ضرائب وهمية لجمع أموال الشعب الفلسطيني، كما أنها أغلقت مؤسسات دولية مثل مؤسسات حقوق الإنسان في مدينة رام الله، ويأتي يائير لابيد ليقول إنه يريد حل الدولتين ولكن الأمور لا تسير بتصريحات فقط".
وأضاف حمايل أن الأمر ليس تفضلاً منه بل هو حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة وعاصمتها القدس، وقد جاء ذلك ضمن كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي أقرتها المؤسسات الدولية على مستوى العالم، وهذا الأمر يتطلب ضغطا على يائير لابيد وعلى الحكومة الإسرائيلية من أجل أن ينفذ ما اتفق عليه المجتمع الدولي، وأوضح أن من الناحية العملية فلسطين بحاحة إلى دولة فلسطينية كاملة السيادة تكون قابلة للحياة، علمًا بأن الفلسطينيين يمدوا أيديهم بالسلام في ظل التهديد الذي تتعرض له المنطقة من قبل إسرائيل، فكيف يشترط أن تكون هناك دولة فلسطينية لا تهدد أمن إسرائيل، في حين أن الأخيرة هي التي تهدد أمن الفلسطينيين من خلال بناء المستوطنات والأنشطة التوسعية التي تقوم بها".
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، قد دعا إلى حل الدولتين للصراع المستمر منذ عقود مع الفلسطينيين.
وقال لابيد في حديثه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن "الاتفاق مع الفلسطينيين على أساس دولتين لشعبين هو الشيء الصحيح لأمن إسرائيل واقتصاد إسرائيل ومستقبل أطفالنا"، مضيفا أن أي اتفاق سيكون مشروطا بدولة فلسطينية سلمية لا تهدد إسرائيل.
ودائما ما يتجنب القادة الإسرائيليون الحديث عن قضية حل الدولتين في الأمم المتحدة. وتأتي تصريحات لابيد، تأكيدا لتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي دعا لحل الدولتين الذي طال انتظاره خلال زيارته لإسرائيل في أغسطس/آب.