قالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان، ردا على استفسارات وسائل الإعلام، إن الزيارة المذكورة تم تنظيمها من قبل منظمة غير حكومية أجنبية، لا يوجد مقرها في باكستان، حسبما ذكرت صحيفة "نيوز إنترناشيونال".
وبحسب الخارجية، فإن موقف باكستان من القضية الفلسطينية واضح لا لبس فيه. وقال البيان: "لا يوجد تغيير على الإطلاق في سياستنا التي يوجد بشأنها إجماع وطني كامل".
وأضاف البيان إن "باكستان تدعم بثبات حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير".
وشدد على أن "إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ومتصلة جغرافياً بحدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة، أمر حتمي من أجل سلام دائم في المنطقة".
والأربعاء الماضي، التقى وفد باكستاني، ضم وزيرا سابقا، بمسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس.
قال رئيس الوفد نسيم أشرف إن الوفد ضم أيضا ممثلين عن المسلمين الأمريكيين ومجلس تمكين المرأة المتعدد الأديان و"شراكة"، وهي مجموعة غير حكومية مقرها الولايات المتحدة.
وأضاف: "نعم، أنا في القدس مع وفد لتعزيز الانسجام بين الأديان"، رافضا إعطاء أي تفاصيل أخرى عن أعضاء الوفد الآخرين.
وكان نسيم أشرف وزير التنمية الباكستاني ورئيس مجلس الكريكيت الباكستاني.
يشار إلى أن قناة i24news، كانت قد ذكرت أن الوفد الباكستاني يتكون من تسعة أعضاء، ومن بينهم أربعة يعيشون في باكستان والعديد من الأمريكيين البارزين الآخرين من أصل باكستاني، بالإضافة إلى إمام باكستاني بريطاني.
ولا تقيم باكستان علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ونفت إسلام آباد في أكثر من مناسبة إمكانية تحقيق ذلك إلا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.