زيوريخ - سبوتنيك. جاء في بيان منشور بموقع الحكومة السويسرية: "أعلن الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة فيما يتعلق بإجراء هذه الاستفتاءات المزعومة. إذا تم تنفيذها، سينظر المجلس الاتحادي في تبنيها".
وبدأت في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين وأيضا في مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، صباح اليوم الجمعة، استفتاءات على انضمامها إلى روسيا الاتحادية.
جاء ذلك في أعقاب، مناشدات من مجلسي الشعب (البرلمانين) في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، لرئيسي الجمهوريتين، دينيس بوشيلين وليونيد باسيتشنيك، في 19 أيلول/ سبتمبر الجاري، للتقدم بمبادرة لإجراء استفتاء فوري على الانضمام إلى روسيا الاتحادية.
أيضا، في 20 أيلول/ سبتمبر الجاري، توجهت المجالس العامة لمقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، إلى رئيسي إدارتي المقاطعتين، باقتراح مماثل؛ حيث شدد ممثلو الإقليمين على أن الانضمام إلى روسيا، سيحمي أراضيهم وسيعيد العدالة التاريخية.
وفي كلمة موجهة إلى الشعب الروسي، يوم الأربعاء الماضي، أكد الرئيس فلاديمير بوتين، أن روسيا ستعترف وتدعم نتائج الاستفتاءات على مصير هذه المناطق.
وقال بوتين، "سوف ندعم القرار، الذي سيتخذه غالبية سكان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، بشأن مستقبلهم".
وأضاف، "لا يمكننا، وليس لدينا أي حق أخلاقي، بتسليم الأشخاص القريبين منا ليمزقهم الجلادون. لا يسعنا إلا أن نستجيب لرغبتهم الصادقة في تقرير مصيرهم".
وحررت القوات المشتركة، أراضي جمهورية لوغانسك، وتواصل تحرير أراضي جمهورية دونيتسك، وبخاصة المناطق، التي يستخدمها القوميون لقصف السكان والمنشآت المدنية في الجمهورية.
كما تمكنت القوات المسلحة الروسية من تحرير معظم أراضي مقاطعة خيرسون، وحوالي ثلثي أراضي مقاطعة زابوروجيه، ومناطق من مقاطعة خاركوف، وجزءا من مقاطعة نيكولاييف.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن، في 24 شباط/ فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في جنوب شرق أوكرانيا، لحماية المدنيين في لوغانسك ودونيتسك، من بطش قوات أوكرانيا، التي اضطهدت المواطنين، على مدار ثماني سنوات.