وكتبت الصحيفة نقلا عن دبلوماسيين مطلعين على المناقشات حول العقوبات: "بشكل منفصل، الدبلوماسيون البلجيكيون من خلال اللوبيات تمكنوا من منع مسؤولي الاتحاد الأوروبي من إدراج الأحجار الكريمة في قوائم العقوبات".
وأضافت أنه مع ذلك، يُلاحظ أن بلجيكا وعدت علنا بعدم عرقلة العقوبات المفروضة على الألماس الروسي.
وصرح المتحدث باسم مركز أنتويرب العالمي للألماس، توم نيز، للصحيفة بأن الشركة تتعرض بالفعل لضغوط بسبب مطالب الجهات التنظيمية والعملاء، وقال: "لقد استثمرنا لمدة 20 عاما في جعل تجارة الألماس أكثر شفافية. هل سنتخلص حقا من كل هذا ونكافئ دبي، التي تفتح أبوابها بالفعل أمام الأوليغارشية الروسية؟"
وأعلن رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبي سوف يفرض عقوبات جديدة على روسيا، على الصعيدين الشخصي والقطاعي، بعد الإعلان عن إجراء الاستفتاءات في مناطق جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيه.