وأوضحت كوريانسكايا: "يوم الاقتراع الرئيسي، عندما يبدأ الناس بالتوافد إلى مراكز الاقتراع، هو 27 سبتمبر/أيلول، أما في الوقت الحالي، لا يوجد تصويت شخصي، الآن يذهب أعضاء اللجنة إلى منازل الناخبين حتى يوم 26، وفي 27 سبتمبر، سيتم بالفعل فتح مراكز الاقتراع، في ظل تعزيز الوضع الأمني".
بدأ التصويت قبل ساعات قليلة، لكن الناس يصوتون بنشاط ويسعدون بإظهار موقفهم الوطني، نحن ننتظر ذلك منذ فترة طويلة جدًا، منذ أكثر من ثماني سنوات.
وأوضحت مفوضة حقوق الإنسان في جمهورية لوغانسك الشعبية فيكتوريا سيرديوكوفا أن الحاجة إلى إجراء استفتاء في الجمهورية في غضون أيام قليلة مع إتاحة فرصة التصويت في المنزل مرتبطة بخطر التخريب من قبل أوكرانيا.
وذكرت سيرديوكوفا خلال إيجاز صحفي: "هذا لإجراء المستجد مهم بسبب الوضع العسكري، إذا فتحنا الآن مراكز اقتراع كما جرت العادة في المدارس سيعرف الجانب الأوكراني بالطبع عناوين مراكز الاقتراع هذه، وسنكرر القصة بالطبع، بالأمس في مدينة دونيتسك، حيث قصف مركز المدينة بما في ذلك السوق المسقوف وما حدث أول من أمس على أراضي جمهوريتنا حيث توفي طفلان، لذلك أعتقد أن إجراء استفتاء في عدة أيام تلتقي في المقام الأول بسلامة المشاركين فيها".
وتقع مدينة سنيجنوي على بعد 80 كم من دونيتسك، وفقًا لكوريانسكايا، فإن الوضع في المدينة أكثر هدوءًا مما هو عليه في دونيتسك، لكنها لا تستبعد الاستفزازات من أوكرانيا.
إنهم يحاولون ترهيب الناس، لكن لا يمكنهم تخويفنا، قضيتنا محقة، وفي المقابل تبذل قواتنا المسلحة كل ما في وسعها للحفاظ على سلامة الناس في أيام التصويت.
في جمهورية دونيتسك الشعبية، سيتم فتح 450 مركز اقتراع على أراضي الجمهورية، بالإضافة إلى أكثر من 200 مركز اقتراع لأولئك الذين تم إجلاؤهم إلى روسيا.
وتمت طباعة أكثر من 1.5 مليون بطاقة اقتراع، بناء على عدد الأشخاص الذين يحق لهم التصويت، وتتم طباعة النماذج باللغة الروسية فقط، والتي تتمتع بوضع لغة الدولة الرسمية في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وتم طرح السؤال للتصويت: "هل أنتم مع انضمام جمهورية دونيتسك الشعبية إلى روسيا؟" والإجابتين المتاحتين هما "نعم" أو "لا".