وأفادت صحيفة معاريف العبرية، مساء اليوم السبت، أن هناك مظاهرات تجري، في الوقت الراهن، في نحو 150 موقعا في جميع أنحاء إسرائيل، ضد زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، للمطالبة بعدم عودته للحكم.
ويذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، قد قال، أمس الجمعة، لسلفه، يائير لابيد، إنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية.
ونشر نتنياهو تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي في "تويتر"، ظهر اليوم الجمعة، أكد من خلالها أنه لن يسمح لسلفه يائير لابيد بإقامة دولة فلسطينية، وإعادة بلاده إلى ما أسماه بـ "كارثة" أوسلو (اتفاق أوسلو).
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أكد في كلمته في الأمم المتحدة، أنه "رغم وجود عوائق إلا أن إبرام اتفاق مع الفلسطينيين يقوم على حل (إقامة) دولتين لشعبين هو الخيار الصائب لأمن إسرائيل واقتصادها ولمستقبل أولادنا".
ويعد هذا الاتهام لنتنياهو هو الثالث من نوعه لسلفه لابيد، خلال يومين فقط، حيث سبق اتهامه
بـ"الخضوع لحزب الله والإذعان إليه، وبالتنازل عن الغاز للبنان".
ونشر نتنياهو تغريدة له على حسابه الرسمي في "تويتر"، مساء الأربعاء، أوضح فيها أن "لابيد الذي يعارض استخراج الغاز الطبيعي من حقل كاريش في البحر المتوسط، يمنحه لحسن نصر الله".
وأشار زعيم المعارضة الإسرائيلي إلى أن "يائير لابيد يسلم أراض ذات سيادة إسرائيلية لحسن نصر الله تقدر بمليارات الدولارات، وذلك دون أي رقابة أو مناقشة داخل البرلمان الإسرائيلي "الكنيست".
ولم يكتف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بذلك، بل جدد اتهامه، قائلا:
لابيد يتنازل عن أمن إسرائيل.
وكان بنيامين نتنياهو قد وجّه رسالة إلى الإسرائيليين، متهما رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد، بـ"الخضوع لحزب الله والإذعان إليه، وبالتنازل عن الغاز للبنان".
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلي، عبر فيديو نشره على حسابه في "تويتر"، إن "لديه رسالة مقلقة للغاية"، موضحا أن أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد.