جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس شعبة الموارد البشرية المنتهية ولايته بسلاح الجو الإسرائيلي العميد إيتمار رايخيل لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم السبت.
وبحسب الصحيفة "تحذر القوات الجوية مرارا وتكرارا من النموذج الحالي، الذي يتم خلاله تسريح معظم جنود الخدمة الدائمين في سن 34 مقابل منحة، ولكنه يضعف رتب الجيش من مراكز المعرفة المخضرمة".
يقول رايخيل: "يضم سلاح الجو حوالي 700 مجند وضابط يُعرفون باسم "مراكز المعرفة"، بما في ذلك ميكانيكي الطائرات المخضرمين، والمراقبين في وحدات التحكم، والفنيين ذوي الخبرة للأنظمة الخاصة، ومخططي المهام. كلهم تتراوح أعمارهم بين 35-45 سنة لا يوجد لهم بديل".
وأضاف: "بحلول عام 2025، سيغادر حوالي نصفهم، وسيُترك سلاح الجو مع ضباط صف وضباط شباب عديمي الخبرة".
ومضى بقوله: "لدينا منظومات كاملة تعتمد على هؤلاء الأشخاص (..) بحلول عام 2026، سيفقد سلاح الجو 55% من خبرته المهنية".
ومضى متسائلا: "أي مواطن يوافق على الانتقال للعمل في ساحة تحت الأرض في قاعدة عوفدا أو رامون؟ واليوم بالفعل، يجعل أبناءنا البالغون من العمر 26 عاما يتساءلون عما إذا كان ينبغي عليهم البقاء حتى يتم طردهم في سن 34".
وتابع رايخيل: "سنصل إلى مستوى من الضعف ونقص في الموظفين وحوادث السلامة التي لم نشهدها من قبل".
واعتبر أن أحد الحلول المقترحة هو تمديد سن التقاعد بسلاح الجو الإسرائيلي إلى 42.