وقال المدعي العام في طهران علي صالحي، إن "الاتهامات الموجهة إلى هؤلاء الـ 14 شخصا، هي الإفساد في الأرض، والتورط في التعامل الاستخباري والتجسس لمصلحة الكيان الصهيوني، والتواطؤ بنية المساس بأمن البلاد، واستهداف الأمن القومي الإيراني".
وتم اغتياله العالم النووي الإيراني بالرصاص وهو داخل سيارته برفقة زوجته، وكان خلفه عدد كبير من السيارات للحماية الأمنية وواحدة فقط أمامه.
وبعد وقت قصير من وفاته، وجهت إيران أصابع الاتهام إلى إسرائيل، وكتب وزير الخارجية حينها محمد جواد ظريف، على "تويتر" يقول "دلائل جدية على وجود دور إسرائيلي".
وكان الغرب يشتبه منذ وقت طويل، بأن فخري زادة هو العقل المدبر لبرنامج سري لصنع قنبلة نووية، فيما وصفته أجهزة المخابرات الغربية والإسرائيلية لسنوات بأنه المسؤول الغامض عن برنامج سري للقنبلة الذرية أوقف عام 2003.