بغداد– سبوتنيك. جاء هذا في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزارة النفط العراقية.
وقال عبد الجبار إن "الطاقة التكريرية للمصفاة 140 ألف برميل باليوم، سوف تسهم خلال الفترة القليلة المقبلة بتغطية جزء من الحاجة المحلية وتقليل الاستيراد".
وأشاد بـ"الجهد الوطني وبائتلاف الشركات الكورية وبجميع الجهات التي ساندت المشروع".
من جهته، قال مدير عام شركة مصافي الوسط، عائد جابر عمران، وفقا للبيان إن "بدء عمليات ضخ النفط الخام للوحدات الإنتاجية للمصفاة خطوة مهمة للتعجيل بعمليات الإنتاج والتكرير للمصفاة، والتي ستوفر ملايين اللترات يومياً من المنتجات النفطية".
وأكد أن "الجهد الوطني بالتعاون مع ائتلاف الشركات الكورية قد تجاوز التحديات الصحية والاقتصادية التي واجهت المشروع بالإصرار والعزيمة والتعاون، واليوم نقطف ثمار ذلك".
وأعلنت وزارة النفط العراقية، في 18 تموز/يوليو الماضي، بدء ضخ النفط الخام إلى مصفاة كربلاء قبل نهاية العام الحالي، مشيرة إلى أن المصفى سيقلل من استيراد العراق للمشتقات النفطية بنسبة 60 بالمئة .
ونقل المكتب الإعلامي للوزارة، وقتذاك، عن الوزير عبد الجبار تأكيده خلال زيارته لمصفاة كربلاء، "حرص الوزارة والحكومة على زيادة الإنتاج الوطني من المنتجات النفطية وإيقاف استيرادها".
وأشار إلى أهمية تحقيق هذا الهدف من خلال بدء الإنتاج من مصفاة كربلاء قبل نهاية العام الحالي، إلى جانب إنجاز مشروع الـ(FCC) في مصافي الجنوب، ومجموعة مشاريع تأهيل مصفاة الصمود في بيجي خلال السنوات القليلة القادمة ".
وأضاف إسماعيل وفقا للبيان، أن "المصفاة ستغطي الحاجة الفعلية للاستهلاك المحلي بالإضافة إلى تقليل الاستيراد من المشتقات النفطية بنسبة 60 بالمئة".
واعتبر أن "تشغيل مصفاة كربلاء إنجازاً اقتصادياً كبيراً في ظل ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا' والتي تكلف موازنة البلاد نفقات مالية كبيرة بسبب استيراد الوقود".
ويعد العراق ثاني أكبر مصدر للنفط في "أوبك"، إلا أنه في نفس الوقت يستورد المشتقات النفطية من دول العالم لعدم قدرة المصافي العراقية بإنتاج الكميات المطلوبة من الاستهلاك المحلي.