وحسب بيان الخارجية الإيرانية، قال عبد اللهيان، خلال لقاءه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن "الاحتجاج السلمي حق لكل أمة"، مندداً بدعم أمريكا لمثيري الشغب".
وأضاف أن "التدخلات الأمريكية الأخيرة والنهج التدخلي للولايات المتحدة في شؤون إيران والمنطقة، بما في ذلك الأعمال الاستفزازية، بالاشتراك مع المشاغبين في بلادنا مرفوض وتتعارض مع رسائل البيت الأبيض الدبلوماسية لطهران".
وبشأن الاتفاق النووي الإيراني، أكد عبد اللهيان إن "الاتفاق في متناول اليد إذا أصبحت واشنطن واقعية ومستعدة لاتخاذ القرارات".
وتشهد إيران، منذ أسبوع، احتجاجات كبيرة عقب وفاة الفتاة مهسا أميني، داخل مقر للشرطة بعد توقيفها بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم".
وأجرى الرئيس الإيراني اتصالا بأسرة مهسا أميني في أعقاب وفاتها عبّر خلاله عن مواساته، وأمر بفتح تحقيق في هذه الواقعة متعهدا بمتابعته حتى توضيح ملابسات القضية.
وأضرم محتجون في طهران وعدة مدن إيرانية النار في مراكز ومركبات للشرطة على مدار الأسبوع الماضي، ورددوا هتافات مناهضة للسلطة، فيما أكدت السلطات مقتل ما لا يقل عن 4 من قوات الأمن خلال فض التظاهرات.
في سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة، الخميس الماضي، عقوبات على "شرطة الأخلاق" في إيران واتهمتها بالإساءة للنساء واستخدام العنف ضدهن وحملتها مسؤولية وفاة مهسا أميني (22 عامًا).