وقالت فيلاسكو في مؤتمر صحفي عقدته مع عدد من المراقبين الدوليين، إن عملية التصويت كانت طوعية وراعت مبدأ التصويت الحر.
وشددت فيلاسكو على أنها لا تعتبر عملية الاستفتاء "انتهاكا خطيرا"، وأوضحت المراقبة الدولية أنه "إذا أجبروا (سكان دونباس) على التصويت تحت تهديد السلاح، فسيكون ذلك انتهاكا، لأن المعيار الدولي الرئيسي للتصويت هو الطوعية".
ونوهت المراقبة الفنزويلية إلى أنه في بعض مراكز الاقتراع المتنقلة، حيث لا يمكن تركيب الأكشاك، أتيحت الفرصة للناخبين للتصويت في السيارات المتنقلة.
وقالت: "طُلب من الناس التصويت إما أمام لجنة الانتخابات أو في السيارات. لكن كثيرين قالوا إنهم كانوا ينتظرون هذا الاستفتاء لمدة ثماني سنوات ومستعدون لملء الاقتراع على الفور".
أعلنت رئيسة لجنة الانتخابات في مقاطعة زابوروجيه غالينا كاتيوشنكو، اليوم الأحد، أن إجمالي الإقبال على الاستفتاء في مقاطعة زابوروجيه قد بلغ بعد ثلاثة أيام من بدء الاستفتاء نسبة 51.55%.
وقالت كاتيوشنكو: "بلغ إجمالي الإقبال على التصويت في الأيام الثلاثة 51.55%، مع مراعاة التصويت في الخارج".
وبدورها، أعلنت رئيسة لجنة الانتخابات في مقاطعة خيرسون، مارينا زاخاروفا، أن نسبة الإقبال على التصويت في الاستفتاء في مقاطعة خيرسون خلال ثلاثة أيام بلغت 48.91%.
أما في جمهورية دونيتسك الشعبية، فقد أعلنت رئيس لجنة الانتخابات المركزية لجمهورية دونيتسك الشعبية، فلاديمير فيسوتسكي، مساء اليوم الأحد، أن نسبة المشاركة في الاستفتاء على انضمام جمهورية دونيتسك الشعبية إلى روسيا الاتحادية، قد بلغت بعد إحصاء نتائج ثلاثة أيام من التصويت 77.12%.
كما أعلنت رئيسة اللجنة المركزية للانتخابات في جمهورية لوغانسك الشعبية، إيلينا كرافشينكو، مساء اليوم الأحد، أن إقبال الناخبين على الاستفتاء في جمهورية لوغانسك الشعبية عقب انتهاء اليوم الثالث بلغ 76.09%.
وبدأت، صباح يوم 23 سبتمبر/أيلول، عملية الاستفتاء حول مسألة الانضمام إلى روسيا في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وكذلك في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، حيث سيستمر التصويت حتى 27 سبتمبر الجاري.