وذكرت هالة السعيد في مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ" في نيويورك، نشرت اليوم الأحد، إن البرنامج قد يتضمن عروض أسهم للجمهور أو مبيعات مجمعة لمستثمرين استراتيجيين، سيدعمها صندوق الثروة السيادي.
تريد مصر جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر، وسط ارتفاع فواتير استيراد المواد الغذائية والوقود، التي تسببت في تسجيل البلاد 22 مليار دولار من التدفقات النقدية الخارجة من سوق الدين المحلي منذ مارس/ آذار.
وقالت السعيد، إنه ستكون هناك محادثات مع صناديق ثروة سيادية في الخليج وأماكن أخرى، وهناك خطة لجولة ترويجية في أوروبا وآسيا في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول "لعرض فرص الاستثمار في مصر".
وأضافت: "صناديق الثروة السيادية عادة ما تكون مستثمرا طويل الأجل، فهي تضيف قيمة من حيث الخبرة والتمويل والتكنولوجيا". أنشأت مصر صندوق "ما قبل الاكتتاب العام"، والذي يهدف إلى إعادة هيكلة بعض الأصول المملوكة للدولة وإعدادها للطرح في البورصة.
وقالت السيد إن الهدف هو تحويل أصول تصل قيمتها إلى 3 مليارات دولار إلى هذا الصندوق في غضون ثلاثة إلى ستة أسابيع، من بينها محطة طاقة شُيدت بالتعاون مع شركة "سيمنز".