القاهرة - سبوتنيك. وفقا لموقع "غاروي" الإخباري المحلي: "قتل انتحاري ما لا يقل عن 10 مجندين بالجيش وجرح العشرات إثر تفجير نفسه خارج مدرسة الجنرال ديغا بادان للتدريب العسكري في جنوب مقديشو".
وبحسب الموقع المحلي فقد "أعلنت جماعة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم".
ويوم الجمعة، أعلنت القوات المسلحة الوطنية في إقليم غلغدود بالصومال، تمكن أفرادها من قتل 15 عنصرا من حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول).
وأضافت في بيان لها أنه تمت تصفية العناصر الإرهابية، بعد أن حاولوا الهجوم على قواعد قوات الجيش الوطني، المتمركزة في إقليم غلغدود وسط الصومال، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية.
وانهارت الصومال كدولة موحدة في عام 1991 مع سقوط نظام سياد بري، واعترف المجتمع الدولي بالحكومة الفيدرالية باعتبارها السلطة الشرعية الوحيدة التي تسيطر على العاصمة مقديشو وعدة مناطق في الصومال.
وتشن حركة "الشباب" الإرهابية صراعا مسلحا ضد الحكومة الفيدرالية وتسيطر على مناطق واسعة من الأجزاء الجنوبية والوسطى من الصومال.
وفي مايو/ أيار، قررت الولايات المتحدة تجديد الضربات ضد الجماعة الإرهابية من أجل مكافحة التهديد المتزايد الذي تشكله على القوات الشريكة للولايات المتحدة.