وجاء في تقرير لجنة التحقيق الروسية: "ارتفع عدد ضحايا حادث إطلاق النار في مدرسة إيجيفسك إلى 15 شخصا بينهم 11 طالب".
وأضافت اللجنة "نتيجة الجريمة، أصيب 39 شخصا، توفي 15 منهم، بينهم 11 طفلا و4 بالغين. وأصيب 24 شخصا، بينهم 22 طفلا وشخصان بالغان".
من جانبه قال أليكسي كوزنيتسوف، مساعد وزير الصحة الروسي، إن "المساعدة الطبية للضحايا يتم توفيرها من قبل 14 فريقا من فرق الإسعاف".
وأعلن حاكم أودمورتيا، ألكسندر بريشالوف، اليوم الاثنين، أن المشتبه به في إطلاق النار على مدرسة بجمهورية أودمورتيا الروسية، في مدينة إيجيفسك، كان يتردد على إحدى المصحات النفسية للعلاج .
وقال بريشالوف للصحفيين: "اسم الشخص الذي قام بفعل هذا، أرتيم كازانتسيف من إيجيفسك، تحت المراقبة في مستوصف الأمراض العصبية والنفسية".
وقال بريشالوف للصحفيين: "اسم الشخص الذي قام بفعل هذا، أرتيم كازانتسيف من إيجيفسك، تحت المراقبة في مستوصف الأمراض العصبية والنفسية".
وعلق المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف،للصحفيين اليوم الاثنين على الحادث قائلا: "أنباء مأساوية من إيجيفسك. يشعر الرئيس بوتين بالحزن الشديد بسبب مقتل أشخاص وأطفال في المدرسة التي وقع فيها العمل الإرهابي، على يد شخص يبدو أنه ينتمي إلى منظمة، أو جماعة، الفاشية الجديدة".
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت اللجنة حسب المعلومات الأولية ارتفاع حصيلة القتلى جراء هجوم مسلح على مدرسة في مدينة إيجيفسك، عاصمة جمهورية إدمورتيا الفيدرالية، إلى 13 شخصاً، بينهم 7 أطفال.
وأضافت اللجنة: "كان المهاجم يرتدي قميصا أسود يحمل رموزا نازية وقناعا، ولم تكن بحوزته أي وثائق، ويتم التحقق من هويته بعد إقدامه على الانتحار".
وكانت مكالمات قد وردت إلى وزارة الداخلية في تمام الساعة 10:00 صباحا بتوقيت موسكو، اليوم الاثنين، حيث أفاد شهود عيان بسماع أصوات إطلاق نار من مدرسة بشارع بوشكينسكايا، وبهروب الناس من المبنى.
وتعرضت إحدى مدارس مدينة قازان في وسط روسيا في 11 مايو/ أيار من العام الماضي إلى هجوم فجر منفذه عبوة ناسفة من صنع يدوي لدى دخول المدرسة وأطلق النار على الموجودين فيها.