وبحسب العالم سيغري كليك، من جامعة وست فرجينيا، يوجد أكثر من 7 أطنان من الحطام البشري المنشأ على كوكب المريخ، تجمعت على مدى 50 عاما من بدء الإنسان رحلاته الاستكشافية إلى الكوكب الأحمر.
وبحسب المقال المنشور على موقع "The Conversation"، فقد حدد العالم ثلاثة مصادر رئيسية لهذا الحطام، وهي: أولا، المعدات المهملة. وثانيا، الأجهزة الفاشلة أو المحطمة. وثالثا، معدات الحماية التي تتطلبها كل مهمة إلى الكوكب والتي تحمي المركبة الفضائية أثناء الهبوط، وتتضمن درعا حراريا ضد حرارة الاحتكاك مع الغلاف الجوي، ومظلة قابلة للنشر، ومعدات هبوط.
وتسقط المركبات أجزاء من وحداتها أثناء هبوطها، ويمكن لهذا الحطام أن يهبط في أماكن مختلفة على الكوكب.
ويتفتت الحطام المتساقط إلى قطع صغيرة كثيرة، كما حدث أثناء هبوط المركبة الجوالة "بيرسفيرانس" في عام 2021.
وعلى مر السنين، وجد الخبراء الكثير من الحطام الصغير المنتشر على سطح الكوكب الأحمر والذي تنقل بعضه مع الرياح، كالمظلات.
وبحسب المصدر، تحطمت مركبتان فضائيتان على الأقل تم إرسالهما إلى المريخ، وفقدت أربع مركبات أخرى الاتصال قبل الهبوط أو بعده بوقت قصير.
وإذا تم جمع كتلة كل المركبات الفضائية التي تم إرسالها إلى المريخ، فسنحصل على حوالي 9979 كيلوغراما، إذا طرحنا من هذا العدد وزن تلك المركبات التي ما زالت قيد التشغيل، نحصل على 7119 كيلوغراما من الحطام البشري المنشأ.