الأمم المتحدة: قصف مدرسة ميانمار قد يرقى لجريمة حرب

قال محققون تابعون للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن قادة المجلس العسكري في ميانمار الذي أمروا بقصف مدرسة هذا الشهر ما أسفر عن مقتل 12 طفلا، قد يكونون مسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب.
Sputnik
وذكر المحققون أن تقارير عديدة تشير إلى أن المدرسة تعرضت لهجوم استمر عدة ساعات، الأول بالصواريخ والرشاشات من مروحية، تبعه هجوم مشاة، بحسب "فرانس برس".
حكومة ميانمار تعلن استلام مقاتلات"سو - 30" الروسية قريبا
قالت آلية التحقيق المستقلة في ميانمار التابعة للأمم المتحدة في بيان إن هجوم 16 سبتمبر/ أيلول بقرية ليتيت كوني في منطقة ساغاينج الشمالية الغربية "قد يعتبر جريمة حرب والقادة قد يتحملون المسؤولية الجنائية".
وأوضحت الآلية التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول 2018 لجمع الأدلة على أخطر الجرائم الدولية ، إنها تعمل على "تقييم المسؤولية الجنائية" عن الهجوم.
وجاء في البيان أن "الهجمات المسلحة التي تستهدف المدنيين محظورة بموجب قوانين الحرب الدولية ويمكن المعاقبة عليها كجرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أبلغ شهود عيان وكالة "أسوشيتدبرس" ووسائل إعلام أخرى أن مروحيتين أطلقتا نيران رشاشات وأسلحة أثقل على المدرسة في قرية ليتيت كوني.
نفت الحكومة التي شكلها الجيش في ميانمار، تقارير تفيد بأنها قصفت المدرسة، متهمة وسائل الإعلام بتشويه الحقيقة.
مناقشة