وقالت وكالة "2 ديسمبر" الإخبارية الناطقة باسم قوات المقاومة الوطنية إحدى تشكيلات القوات اليمنية المشتركة، إن "الحوثيين شنوا هجوماً في محاولة لتحقيق اختراق في محور حَيْس [جنوب شرقي الحديدة] انتهى بالفشل الذريع وخسائر بشرية ومادية في صفوفهم، فيما استشهد جنديان وأُصيب 7 من القوات المشتركة".
وذكرت أن "هجوم الحوثيين يأتي بعد صد القوات المشتركة في محور حَيْس لهجوم مماثل في وقت متأخر من مساء الاثنين، من جهة جنوب مديريتي الجَراحي والتُحَّيتا جنوب الحديدة، وأجبرت المهاجمين على الفرار بعد مصرع قائد الهجوم عبدالواحد حمدان سليمان الحاج، (رتبة عقيد)، كما سقط عدد من الأفراد بين قتيل وجريح".
وأشارت إلى أن "الحوثيين استخدموا في الهجومين مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما فيها ما تسمى صواريخ (قاهر 1) وعددا من الطائرات المُسيّرة الهجومية وسلاح المدفعية ومختلف الأسلحة الرشاشة وقذائف (الآر بي جي)".
وذكرت أن "هجوم الحوثيين يأتي بعد صد القوات المشتركة في محور حَيْس لهجوم مماثل في وقت متأخر من مساء الاثنين، من جهة جنوب مديريتي الجَراحي والتُحَّيتا جنوب الحديدة، وأجبرت المهاجمين على الفرار بعد مصرع قائد الهجوم عبدالواحد حمدان سليمان الحاج، (رتبة عقيد)، كما سقط عدد من الأفراد بين قتيل وجريح".
وأشارت إلى أن "الحوثيين استخدموا في الهجومين مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما فيها ما تسمى صواريخ (قاهر 1) وعددا من الطائرات المُسيّرة الهجومية وسلاح المدفعية ومختلف الأسلحة الرشاشة وقذائف (الآر بي جي)".
في المقابل، أعلنت جماعة "أنصار الله" عبر تلفزيون "المسيرة" الناطق باسمها، رصد 63 خرقاً للقوات المشتركة في محافظة الحديدة بينها محاولة تسلل في حَيْس وتحليق طائرات تجسسية، و7 خروقات بقصف مدفعي و47 خرقاً بأعيرة نارية مختلفة.
يأتي ذلك غداة إعلان الحكومة اليمنية تسلمها مقترحاً من الأمم المتحدة لتوسيع بنود الهدنة في اليمن التي تنتهي الأحد المقبل.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
يأتي ذلك غداة إعلان الحكومة اليمنية تسلمها مقترحاً من الأمم المتحدة لتوسيع بنود الهدنة في اليمن التي تنتهي الأحد المقبل.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.