مراقبة دولية: إقبال كبير على الاستفتاء والتزام بالمعايير الدولية

تستمر عملية الاستفتاء على انضمام المناطق المحررة إلى روسيا، في يومها الخامس، بوجود مراقبين دوليين يشرفون على سير هذه العملية، وفي جميع المراكز.
Sputnik
وفي تصريح لـ"سبوتنيك"، قالت المراقبة الدولية، ميس الكريدي، وهي أيضا عضو اللجنة الدستورية عن المجتمع المدني في سوريا: "تسير عملية الاستفتاء على أحسن ما يرام، شاهدنا إقبال الناس بشكل كبير على الاستفتاء، بشكل طوعي، ومنظم، ومحاط بالكثير من الاهتمام، والمتابعة الأمنية الحثيثة للحفاظ على سلامة المشاركين، وضمان السلامة، وانضباط العملية".
وأضافت الكريدي: "مهمتنا الأساسية هي المراقبة، والتأكد من عدم حصول أي خروقات، وانتهاكات، وسيرها بشفافية كاملة، وضمان أن يصل صوت الناس الحقيقي، دون أي تأثير، أو ضغوطات، أو أي التباس في ممارسة حقهم بتقرير مصيرهم، وأيضا مراقبة سلامة التصويت، وخضوعه للمعايير الدولية".
وحول إقبال الناس على الاستفتاء، تابعت الكريدي: " كانت ردة فعل الناس إيجابية في الاستفتاء، و رحبوا بوجود المراقبين الدوليين، وكانت لديهم رغبة بالتحدث معهم، وبالتعبير لهم عن أنهم يمارسون هذا الحق بمنتهى الحرية، والإرادة الطوعية الكاملة، وكانت هناك الكثير من المشاهد التي تستحق أن يقدم فيها الإنسان وجهة نظره".
وأوضحت الكريدي أن "جميع المراقبين طرحوا الكثير من الأسئلة للتأكد من أن كل شيء يتم بشفافية، مثلا تساءلنا عن آلية التصويت كيف يتم الأمر، هل هو إلكتروني أو بالاقتراع المباشر؟ تساءلنا عن آليات التنظيم، وتابعنا العديد من الآليات، ألاحظ أن العملية تسير بشكل لائق جدا".
وعن المراكز التي أشرفت عليها، أشارت الكريدي أنها كانت "في عدة مراكز، في دونيتسك، ولوغانسك، وعدة مناطق روسية أخرى يصعب حفظ جميع أسمائها، كما اتجهت مجموعة إلى خيرسون وزابوروجيه، وهناك عدد كبير من المراقبين، التقينا بهم واحتجنا إلى عملية تبادل بالتنقلات لأن هناك متطوعون كثر، وذلك لضمان شفافية وسير العملية بمصداقية وبشكل جيد".
مناقشة