وقال شاهين في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "قبل وصولي، لاحظت أن العديد من وسائل الإعلام الغربية كتبت أن الجيش الروسي يكاد يجبر السكان المحليين على التصويت تحت تهديد السلاح. ولكن في الواقع، انفجرت قذائف من نظام كييف بالقرب من مراكز الاقتراع في بعض المدن، وكان ذلك لترويع المواطنين، لذلك لا يمكنهم التصويت. سألت الكثير من الناس عن الاستفتاء وقال معظمهم إنهم صوتوا بإخلاص وطواعية".
وشبه المراقب السوري إجراءات نظام كييف بأنشطة التنظيمين الإرهابيين "داعش" و"جبهة النصرة" (وهما تنظيمان محظوران في روسيا) في سوريا، قائلا: "هذا مشابه للإرهاب الذي حدث في سوريا على يد "داعش" و"جبهة النصرة". لقد قتلوا كل من يخالفهم. لذلك قتلوا كل من اختلف معهم. لذلك أعتقد أن نظام كييف والإرهابيين الذين كانوا في سوريا لديهم نفس الفكر".
من جانبه، قال المفتش العام للغة الروسية في وزارة التربية السورية، بسام طويل: "لاحظنا أن جميع الناس يرغبون في العودة إلى روسيا، أخذا بعين الاعتبار أن جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتنين والمقاطعات الأخرى كانت من ضمن الأراضي الروسية من قبل. والآن ستعود إليها. وهذا أمر طبيعي. جميع السكان سعداء لدرجة أن أعينهم تتوهج. عندهم عيد اليوم، ولا أحد يجبرهم على أي شيء وهذا مهم جدا".
رئيس مركز الأبحاث السوري، محمد خميس زريق، بدوره أكد أن "ما نشهده الآن في جمهورية لوغانسك الشعبية هو الحدث التاريخي. يعرف التاريخ الحديث عدة استفتاءات تم إجراؤها نظرا لرغبة الشعب. أما وجود المراقبين الدوليين فأعتقد أنه ضروري لتوفير الآليات، والحديث مع السكان المحليين. كما يمكن مراقبة مصداقية عملية الاستفتاءات".
هذا وبدأ الاستفتاء على الانضمام إلى روسيا في 23 سبتمبر/أيلول في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، وكذلك في منطقتي خيرسون وزابوروجيه. يستمر التصويت لمدة خمسة أيام حتى 27 سبتمبر.