وعبر آلاف الأشخاص إلى زامبيا من جمهورية الكونغو الديمقراطية قبل خمس سنوات، وذلك هربا من القتال الدائر بين جنود الحكومة والميليشيات، حيث تستضيف زامبيا أكثر من 60 ألف لاجئ وطالب لجوء ولاجئ سابق من جارتها الشمالية.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه في حين أن أجزاء من الدولة الواقعة في وسط إفريقيا التي تعاني من الصراع لا تزال غير آمنة، فإن الوضع في بعض المناطق، بما في ذلك منطقة كاتانغا الجنوبية، أصبح مستقرا مما سمح بالعودة.
وأضافت المفوضية في بيان أن العائدين، ومعظمهم من الأطفال، نُقلوا من مخيم مانتابالا للاجئين في شمال زامبيا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية بالحافلة.
وأضافت الوكالة: "لقد عبّروا عن سعادتهم وفرحتهم بالعودة إلى ديارهم ويتطلعون إلى لم شملهم مع العائلة والأصدقاء وبدء حياتهم من جديد".
وقالت وكالة الأمم المتحدة إن أكثر من 11 ألف لاجئ تم تسجيلهم للعودة بحلول نهاية العام. وجد ما يقرب من مليون كونغولي مأوى في البلدان المجاورة.