وقالت جان بيير خلال مؤتمر صحفي: "أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات دفاعية إضافية بقيمة 1.1 مليار دولار لأوكرانيا".
وأردفت: "تشمل الحزمة من بين أشياء أخرى، 18 راجمة صواريخ من طراز هيمارس، ومئات المركبات المدرعة والرادارات والأنظمة المضادة للطائرات المسيرة".
وأشارت جان بيير إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وعد بمنع تشغيل خط أنابيب نورد ستريم 2، وعدم تدميره.
حيث ردت على طلب للتعليق على تصريحات المسؤولين الروس الذين أشاروا إلى "تهديدات بايدن بإنهاء نورد ستريم" سابقا.
وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو ينس ستولتنبرغ، في 15 سبتمبر/ أيلول، أن الولايات عززت تواجدها العسكري في أوروبا بنسبة 30% تقريبا، منذ 24 فبراير/ شباط الماضي.
وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحفي: "منذ "الغزو" ضاعفت ألمانيا وجودها في ليتوانيا، وضاعفت المملكة المتحدة وجودها في إستونيا".
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 24 سبتمبرخلال المناقشة السياسية العامة للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "الوضع في مجال الأمن الدولي يتدهور بسرعة".
وأضاف لافروف: "بدلا من الحوار الصادق والبحث عن حلول وسط، علينا التعامل مع المعلومات المضللة والدرامية الفجة والاستفزازات".
وأشار لافروف إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية تريد تحويل العالم كله إلى ملكية لها وتفعل ذلك من خلال عقوبات أحادية تنتهك ميثاق الأمم المتحدة".