قال كابولوف "نعم"، مجيبًا على السؤال ذي الصلة.
ونشر المتحدث باسم طالبان (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب نشاطها الإرهابي)، ذبيح الله مجاهد، بيانا لوزارة الاقتصاد الأفغانية، أشارت فيه إلى أنه نظرا للأوضاع الاقتصادية المتردية والفقر "قررت قيادة الإمارة الإسلامية البحث عن مصادر جيدة ورخيصة من المواد الأولية... وتم توقيع عقود مختلفة لشراء مواد مثل القمح والمنتجات البترولية للعام المقبل".
هذا وصرح وزير الصناعة والتجارة الأفغاني، نور الدين عزيزي، في وقت سابق، بأن حكومة بلاده تخطط للتوصل لاتفاق مع روسيا بشأن استيراد نحو مليون طن من البنزين ومليون طن من وقود الديزل حتى نهاية عام 2022.
وقال عزيزي لوكالة "سبوتنيك": "أفغانستان تحتاج الآن إلى أكثر من 4 ملايين طن من النفط، لكننا نريد زيادة الإمدادات، وبما أن روسيا دولة صديقة لنا، فقد توصلنا نوعا ما لاتفاق بشأن استيراد النفط والمنتجات النفطية الروسية".
وأضاف: "نحن نخطط لاستيراد حوالي مليون طن من البنزين ونفس الكمية من وقود الديزل"... هذه القضية هي إحدى الأولويات الرئيسية لبلدنا، نود إبرام مثل هذه الاتفاقية في أقرب وقت ممكن على أن تأخذ الاتفاقية في الاعتبار مصالح البلدين..".
وأجاب الوزير ردا على استفسار حول إمكانية توقيع الاتفاق هذا العام، قائلا: "نعم هذا العام".
كما أكد الوزير خلال الحديث أن بلاده تستورد النفط أيضا من الدول المجاورة.