بكين - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، في إفادة صحفية، مجيبا عن سؤال عما إذا كانت الصين تعتبر الاستفتاءات السابقة "إشارة كاذبة" للقوى الانفصالية التايوانية: "تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، ومسألة تايوان شأن داخلي حصري للصين؛ وهي تختلف اختلافا جوهريا عن الأزمة الأوكرانية، ولا يمكن مقارنتها".
واعتبر المتحدث أن الاستفتاءات المذكورة، "إشارة كاذبة" للقوى الانفصالية المؤيدة لاستقلال تايوان.
وشدد على أن أي محاولات المقارنة بين الأزمة الأوكرانية ومسألة تايوان، هي "تلاعب سياسي بدوافع خفية"؛ كما أنها "تدخّل فاضح في الشؤون الداخلية للصين".
واعتبر المتحدث أن الاستفتاءات المذكورة، "إشارة كاذبة" للقوى الانفصالية المؤيدة لاستقلال تايوان.
وشدد على أن أي محاولات المقارنة بين الأزمة الأوكرانية ومسألة تايوان، هي "تلاعب سياسي بدوافع خفية"؛ كما أنها "تدخّل فاضح في الشؤون الداخلية للصين".
وأضاف: "إن الصين تدافع دائما عن احترام سيادة وسلامة أراضي جميع الدول، ومراعاة الأهداف والمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، وأخذ المخاوف الأمنية المشروعة لجميع البلدان على محمل الجد، ودعم جميع الجهود الرامية إلى حل الأزمة سلميا".
وجرت الاستفتاءات على انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، حول تقرير المصير، في الفترة من 23 إلى 27 أيلول/سبتمبر الجاري؛ وأسفرت عن دعم شعبي كاسح لمسألة الانضمام إلى روسيا.
وجاءت الاستفتاءات بعد أن ناشد مجلسا الشعب (البرلمانان) في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، رئيسي الجمهوريتين للتقدم بمبادرة لإجراء استفتاء فوري على الانضمام إلى روسيا الاتحادية.
كما توجهت المجالس العامة لمقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، إلى رئيسي إدارتي المقاطعتين، باقتراح مماثل.
وأكد ممثلو الجمهوريتين والمقاطعتين أن الانضمام إلى روسيا هو قرار ضروري وتاريخي، من شأنه حماية أراضيهم وتحقيق العدالة التاريخية عبر العودة للوطن الأم روسيا؛ بالإضافة إلى ردع حلف الناتو، الذي يمول نظام كييف لقتل المدنيين في دونباس.
وأكد الرئيس الروسي أن موسكو ستدعم قرار سكان دونباس وزابوروجيه وخيرسون، وحقهم في تقرير مصيرهم.