واجتمع الأطراف في صيغة C5 + 1، في اجتماع عُقد في 22 سبتمبر/أيلول في نيويورك كجزء من الدورة 77 للجمعية العامة في الأمم المتحدة لمناقشة تعزيز الأمن الاقتصادي، وكذلك الحاجة إلى حل الخلافات من خلال القنوات الدبلوماسية.
وجاء ذلك في أعقاب بيان مشترك صدر اليوم الأربعاء عن الخدمة الصحفية لوزارة الخارجية الأمريكية.
"ركزت الدول الخمس في آسيا الوسطى والولايات المتحدة على ثلاثة عقود من الشراكة متبادلة المنفعة، وشددوا على الالتزام المستمر بدعم ميثاق الأمم المتحدة، ولا سيما مبادئ احترام استقلال وسيادة وسلامة أراضي جميع الدول، كما أكد المشاركون على أهمية الحفاظ على السلام والأمن وحل النزاعات بالوسائل الدبلوماسية".
وقال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في 18 سبتمبر/أيلول إن رحلة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى آسيا الوسطى، التي بدأت من الأربعاء إلى الجمعة الماضيين، هي خطوة استراتيجية لكسر "تطويق" أمريكا للصين من خلال توسيع "دائرة الأصدقاء" في منظمة شنغهاي للتعاون، وإظهار ثقته وتأثيره.
وأضاف وانغ في بيان نُشر على موقع وزارة الخارجية الصينية الإليكتروني، إنه "على الرغم من الجدول الزمني الضيق، فقد كان هناك العديد من النقاط البارزة والنتائج المثمرة، التي دفعت بقوة إلى توسيع منظمة شنغهاي للتعاون، ورفعت علاقات الصين مع الدول المعنية إلى مستوى جديد"، وفقا لصحيفة "غلوبال تايمز".