موسكو - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا في بيان نشرته عبر حسابها على "تليغرام" اليوم الأربعاء: "تعتزم روسيا عقد جلسة رسمية في مجلس الأمن الدولي على خلفية الاستفزازات، التي يتعرض لها خطا أنابيب الغاز "التيار الشمالي 1" و"التيار الشمالي2".
وأعلنت شركة "نورد ستريم إيه جي"، المشغل لخط الغاز "التيار الشمالي"، أمس الثلاثاء، أنه من المستحيل حاليا تحديد موعد استئناف عمل الخط؛ مشيرة إلى أنه تم تحديد الأضرار التي أصابت خط الغاز، وتقع في المنطقتين الاقتصاديتين للدنمارك والسويد.
وأصدرت الشركة بيانا، أكدت فيه أنها "ستستخدم كل مواردها من أجل تقييم الأضرار"؛ لافتة إلى أنه "من المستحيل حاليا تحديد موعد استئناف عمل خط أنابيب الغاز".
يأتي ذلك في وقت، أشار فيه مسؤولون من الدنمارك إلى أن التسريب جاء بسبب "فعل متعمد"؛ وأنها كانت عبارة عن "انفجارات لم تحدث صدفة".
من جهتها، أعلنت السويد فتح تحقيق في الأمر؛ لافتة إلى وجود إشارات أولية على أن الحادث متعمد.
كان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، صرح، أمس، بأن التسريب في خط "السيل الشمالي" لن يؤثر بشكل بارز على المرونة الأوروبية في مسألة الطاقة؛ مشيرًا إلى أن التقارير الأولية تكشف عن وجود نشاط تخريبي وراء التسريب، لكنه ليس بالأمر المؤكد.
من جانبه، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، أمام البرلمان الأوروبي، أن الحلف يتابع عن كثب تطورات الأوضاع بشأن "التيار الشمالي".
وتم تعليق عمل "التيار الشمالي 1"، منذ نهاية آب/ أغسطس الماضي، بسبب مشاكل في إصلاح توربينات "سيمنز"، ناتجة عن العقوبات الغربية على روسيا؛ فيما ترفض ألمانيا تشغيل خط "التيار الشمالي 2"، ويعتقد أن الرفض يتعلق بالموقف الألماني من الأزمة الأوكرانية.