وقال السفير نيكولاس بيرنز عبر شريط فيديو، يوم الخميس، في قمة معهد ميلكن في آسيا في سنغافورة: "رسالتنا إلى الصينيين هي لنتحدث ونفتح هذه الحوارات ودعونا نمضي قدما"، حسبما نقلت وكالة "بلومبيرغ".
وأضاف أن الولايات المتحدة بحاجة إلى العمل مع الصين بشأن قضايا مثل تغير المناخ والصحة، حتى أثناء تنافسهما في مجال التكنولوجيا، محذرًا من أن واشنطن قد تنظر إلى بكين على أنها تحاول تغيير الوضع الراهن في تايوان، مضيفا: "لقد حذرناهم من أننا لن نوافق ولا نقبل ذلك".
تمثل هذه التعليقات محاولة من واشنطن لتهدئة التوترات مع بكين التي تصاعدت عندما أصبحت بيلوسي أول رئيس لمجلس النواب يزور تايوان منذ ربع قرن. تحظى تايبيه بحكم ذاتي لكن الصين تؤكد أنها جزء من أراضيها ويمكن أن تستعيدها بالقوة إذا لزم الأمر.
حذرت الصين بيلوسي من زيارتها وقالت إنها تشجع التوجهات الانفصالية في الجزيرة، وردت على تمسك رئيسة مجلس النواب بإجراء الزيارة في الرابع من أغسطس/ آب، بإجراء تدريبات عسكرية غير مسبوقة وإطلاق صواريخ باليستية فوق الجزيرة.
كما أن بكين أوقفت المحادثات مع الولايات المتحدة حول الدفاع وتغير المناخ، وهي من بين المجالات التي وجدت فيها الدولتان أرضية مشتركة للحوار والتعاون في السنوات الأخيرة.
في ذلك الوقت، وصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، قطع الصين للمحادثات العسكرية مع الولايات المتحدة بأنه "عمل غير مسؤول"، لكنه أضاف أن "جميع قنوات الاتصال لم تغلق بين القادة العسكريين".
كما قال كيربي إن إنهاء الصين لمحادثات تغير المناخ يرقى إلى مستوى "معاقبة العالم بأسره". في الأسبوع الماضي، قال مبعوث المناخ الأمريكي جون كيري إنه لا يزال هناك مجال لإحراز تقدم في محادثات المناخ مع الصين على الرغم من تعليقها.