وكتب رود دريهر في مقال في صحيفة "ذا أمريكان كونسيرفاتور" حول تهديد الرئيس الأمريكي بوقف "نورد ستريم 2" في حالة "غزو" روسيا لأوكرانيا، قائلا: "هذا، بالطبع، ليس مثل أن يتم القبض عليك متلبسا، ولكن هذا يثير الشكوك".
وشدد على أن الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز تصب في مصلحة الولايات المتحدة، حيث أن حرمان أوروبا من تدفق الطاقة من روسيا يصب في صالح أمريكا.
وتابع: "هذا لا يعني أن واشنطن متهمة بالتخريب، لكن لديها أسباب لتفجير خطوط الأنابيب أكثر من روسيا".
وأشار المؤلف إلى أن هذه النسخة مدعومة ببيان السياسي البولندي راديك سيكورسكي، الذي شكر فيه الولايات المتحدة لتقويض البنى التحتية.
ووفقا لدريهر، فإن تعطيل "نورد ستريم" يعرض تسوية الأزمة الأوكرانية للخطر. وبسبب نقص الغاز، قد يحتج الأوروبيون في الشتاء مطالبين بتسريع محادثات السلام بين موسكو وكييف، وكذلك استئناف إمدادات الوقود.
وختم: "لكن الآن خط أنابيب الغاز نورد ستريم معطل، وهذا الاحتمال مستبعد".
وأفادت سلطات الدنمارك والسويد، يوم الاثنين الماضي، عن تسرب غاز في أنابيب "نورد ستريم" بالقرب من جزيرة بورنهولم. في الوقت نفسه، لم تستبعد ألمانيا احتمال حدوث تخريب على الخط. صرح مسؤول في الأمن القومي لم يذكر اسمه لـ "بلومبرع" أنه كان من الممكن أن يكون عملا قويا أكثر من كونه مشكلة فنية. وأوضحت وزيرة الخارجية السويدية آن ليند أن حوادث تسرب الغاز كانت بسبب "انفجارات". بدورها، هددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بالرد على "الانتهاك المتعمد" للبنية التحتية للطاقة الأوروبية، دون تحديد الجهة التي يمكن أن تكون وراء الحادث.