وقال فالييف، لوكالة "سبوتنيك": "يمكن تنفيذ هذه الأعمال التخريبية باستخدام الروبوتات، التي لا تتطلب ناقلات كبيرة؛ ويمكن التحكم بها من خلال الإحداثيات والرادارات".
وأضاف أن "جميع دول الناتو الشمالية تمتلكها؛ وأعني السويد والنرويج وبالطبع الولايات المتحدة، التي يرابط أسطولها هناك [مناطق تعرض خطوط التيار الشمالي لأعمال تخريبية]".
وتابع: "الشيء الأهم، هو أن تكون في المكان المناسب؛ قم بإعداد الروبوت لأداء إجراءات معينة في نقطة معينة، ثم ضع الروبوت ودعه يبحر حيث تريد. وهذا يعني أن العملية بحد ذاتها ليست معقدة".
وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن حادثة تسرب الغاز في أنابيب "التيار الشمالي"، وقعت في المنطقة التي تسيطر عليها الاستخبارات الأمريكية.
وأعلنت الشركة المشغلة لخط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2"، يوم الاثنين الماضي، وقوع حادث في خط الأنابيب في مياه الدنمارك، بالقرب من جزيرة بورنهولم؛ لافتة إلى إنشاء منطقة آمنة، يبلغ نصف قطرها خمسة أميال بحرية.
وأعلنت شركة "نورد ستريم إيه جي"، مشغل خط الغاز "التيار الشمالي"، يوم الثلاثاء الماضي، أنه من المستحيل حالياً، تحديد موعد استئناف عمل الخط.
وأشارت إلى أنه تم تحديد الأضرار، التي أصابت خط الغاز، وتقع في المنطقتين الاقتصاديتين للدنمارك والسويد.
كما أكدت الشركة، أنها "ستستخدم كل مواردها من أجل تقييم الأضرار".
يأتي ذلك في وقت، أشار فيه مسؤولون من الدنمارك إلى أن التسريب جاء بسبب "فعل متعمد"؛ وأنه كانت هناك "انفجارات، لم تحدث صدفة".
من جهتها، أعلنت السويد فتح تحقيق في الأمر؛ لافتة إلى وجود إشارات أولية على أن الحادث متعمد.
وتم تعليق عمل "التيار الشمالي 1"، منذ نهاية آب/أغسطس الماضي، بسبب مشاكل في إصلاح توربينات "سيمنز"، على خلفية العقوبات الغربية على روسيا؛ فيما ترفض ألمانيا تشغيل خط "التيار الشمالي 2"، ويعتقد أن الرفض يتعلق بالموقف الألماني من الأزمة الأوكرانية.