وقالت صحيفة "الشرق" القطرية إن هذا الحدث جاء بالشراكة مع وفدي الغابون وإمارة موناكو، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة "بعثة 89"، كما أنه جاء على هامش أعمال الدورة (77) للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وانعقدت الفاعليات التي استضافها وفد قطر تحت عنوان "حان الوقت للوقوف ضد الاتجار بالأطفال في الرياضة، دور التكنولوجيا ودعم معالجة الاستغلال والاتجار بالبشر في الرياضة".
من جانبها، قالت الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في كلمتها خلال الحدث، إن "الاتجار في البشر هو مصدر قلق كبير لدولة قطر، مشيرة إلى أن الاتجار بالرياضيين المهاجرين، وهم في العادة مراهقون، يعتبر تطورا ينذر بالخطر".
وتطرقت آل ثاني إلى "أن إحدى الأدوات الهامة لمكافحة هذا التطور العالمي الرهيب هي خطة عمل الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، حيث يرتكز هذا الدعم على رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر، والتزامها بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، فضلا عن حماية الأطفال والشباب من العنف والاستغلال وسوء المعاملة".
ولفتت المندوب الدائم إلى أن دولة قطر من أكبر المساهمين في صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للتبرعات لضحايا الاتجار بالأشخاص، مع التركيز بشكل خاص على النساء والأطفال.
وأشادت الشيخة علياء آل ثاني باللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر التي أنشأتها دولة قطر في عام 2017، واصفة إياها بأنها "خطوة كبيرة في مكافحتنا للاتجار، التي تقوم على فكرة أن المنع والمقاضاة والحماية وإعادة التأهيل كلها تسير جنبا إلى جنب مع الخطط الوطنية لوقف الاتجار بالبشر".