يأتي ذلك تحت مظلة منصة جديدة تحمل اسم "ادرس في السعودية"، تهدف إلى إفادة الطلاب والطالبات والأكاديميين والباحثين من 160 دولة من جميع أنحاء العالم، وفقا لصحيفة "عكاظ" السعودية.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم السعودية، أن مخطط التأشيرة التعليمية يسعى لاستقطاب الطلاب ذوي المواهب المتميزة، ورفع جودة العملية التعليمية ومخرجات البحث والابتكار.
كما يهدف البرنامج إلى تقديم المملكة العربية السعودية كوجهة تعليمية عالمية جذابة، فضلا عن رفع مستوى تصنيف وكفاءة المؤسسات التعليمية السعودية على مستوى العالم، وزيادة مساهمة المملكة في نشر قيم الوسطية وتعليم اللغة العربية.
وأشارت وزارة التعليم السعودية إلى أن التأشيرة تميل إلى استقطاب الطلاب والطالبات والباحثين والأساتذة والأكاديميين الدوليين إلى المملكة العربية السعودية، كما ستكون هناك تأشيرات قصيرة الأجل لدراسة البرامج التي تصل إلى عام دراسي كامل، وتأشيرات طويلة الأجل لدراسة البرامج الأكاديمية والعلمية الطويلة.
وأوضحت الوزارة أن هناك مزايا عديدة للتأشيرة للطلبة الدوليين من 160 دولة، وهي أنهم لن يحتاجوا إلى "كفيل" لمتابعة دراستهم في إطار البرنامج؛ وهي واحدة من أهم الميزات، بحسب اعتبار الوزارة.
وأضافت أنه سيتم تسجيل البيانات في منصة "ادرس في السعودية"، بـ9 لغات.