وأكد خلال لقاء جمعه بمستشار الأمن القومي في العراق، قاسم الأعرجي، "رفض العراق القاطع بأن تكون أرضه ميدانا للصراعات وساحة لتصفية حسابات الآخرين وتهديد أمنه واستقراره الداخلي"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
كما رفض الرئيس العراقي "أن تكون بلاده منطلقا للعدوان على أي أحد، وأن أمن دول الجوار وأمن العراق مترابط ومشترك، وهو ما يستدعي أهمية تفعيل الحوار والتعاون المشترك لمعالجة التحديات الأمنية، ووفقا للمصالح المشتركة والأمن المشترك، وبما يحفظ سيادة العراق وسلامة أراضيه ومواطنيه".
كما شدد الرئيس العراقي، في هذا الصدد، على أن "القصف التركي المتواصل لمناطق في إقليم كردستان غير مقبول ويعد انتهاكا للسيادة العراقية وينبغي وقفه ومنع التداعيات المُترتبة عليه".
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، أعلن الحرس الثوري الإيراني إطلاق 73 صاروخا باليستيا أرض-أرض وعشرات الطائرات المسيرة لضرب مقرات "الإرهابيين" في كردستان العراق.
وقال مساعد مدير مكتب التوجيه العقائدي والسياسي للشؤون السياسية العميد رسول سنائي راد، إن القصف "يأتي ردا على مشاركتهم الفاعلة في إثارة أعمال الشغب وأعمالهم الانفصالية داخل البلد".
وأسفر القصف الإيراني، الأربعاء، على إقليم كردستان العراقي، عن سقوط 13 قتيلا و58 مصابا. فيما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية مقتل مواطن أمريكي في الهجوم.