وقال مدير المخابرات الخارجية ناريشكين: "لدينا بالفعل بعض المواد التي تشير إلى البصمة الغربية في تنظيم وتنفيذ هذا العمل الإرهابي".
وأعلنت الشركة المشغلة لخط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2"، يوم الاثنين الماضي 19 أيلول/سبتمبر، وقوع حادث تسرب في خط الأنابيب في مياه الدنمارك بالقرب من جزيرة بورنهولم؛ لافتة إلى إنشاء منطقة آمنة، يبلغ نصف قطرها خمسة أميال بحرية.
وأصدرت شركة "نورد ستريم إيه جي" بيانا، أكدت فيه أنها "ستستخدم كل مواردها من أجل تقييم الأضرار"؛ لافتة إلى أنه "من المستحيل حالياً، تحديد موعد استئناف عمل خط أنابيب الغاز".
يأتي ذلك في وقت، أشار فيه مسؤولون من الدنمارك إلى أن التسريب جاء بسبب "فعل متعمد"، وأنها كانت عبارة عن "انفجارات لم تحدث صدفة".
من جهتها، أعلنت السويد فتح تحقيق في الأمر، لافتة إلى وجود إشارات أولية على أن الحادث متعمد.